فيما شارك مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أمس، في الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية العرب المنعقد على هامش اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في (نيويورك).. أكد المعلمي في كلمة المملكة التي ألقاها خلال مشاركته أمس، في فعالية «متابعة الاجتماع الوزاري لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة»، الذي نظمته بعثة العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التزام المملكة بدعم الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، وأهمية دور العراق في التصدي للمليشيات الإرهابية الخارجة على القانون، واستعداد المملكة لدعم أي مبادرة تهدف إلى تحقيق التعاون والسلام في المنطقة بناء على الاحترام المتبادل بين الدول، مجدداً رفض المملكة التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو تهديد أمنها واستقرارها. وأشار السفير المعلمي إلى أن عقد مثل هذه اللقاءات لتبادل الآراء يمثل أداة مهمة لإرساء أسس التفاهم والحوار ووضع خارطة طريق لمستقبل العمل الجماعي المشترك لدول المنطقة، مجدداً التزام المملكة بالتعاون مع الأشقاء في جمهورية العراق لتحقيق الاستقرار والتنمية، ودعم الجهود المبذولة من قبل دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق.
وقال: «لقد أطلقت السعودية مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقوية أواصر التعاون والعلاقات بين دول المنطقة والتي تغطي جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والبيئية، إيماناً من المملكة بأن تلك المبادرات ستساعد على تخفيف حدة التوتر والنزاعات في المنطقة وتحقق قدرا من السلام والتعاون».
وشدد على أن المملكة ستكون في مقدمة الدول التي ستدعم أي مبادرة تهدف إلى تحقيق التعاون والسلام في المنطقة بناء على الاحترام المتبادل بين الدول، معرباً عن ثقة المملكة بحكمة وحنكة القيادة في جمهورية العراق الشقيقة وعزمها على أن تكون سببا لنهضة العراق وازدهاره وتحقيق الوفاق بين أطيافه.
وقال: «لقد أطلقت السعودية مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقوية أواصر التعاون والعلاقات بين دول المنطقة والتي تغطي جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والبيئية، إيماناً من المملكة بأن تلك المبادرات ستساعد على تخفيف حدة التوتر والنزاعات في المنطقة وتحقق قدرا من السلام والتعاون».
وشدد على أن المملكة ستكون في مقدمة الدول التي ستدعم أي مبادرة تهدف إلى تحقيق التعاون والسلام في المنطقة بناء على الاحترام المتبادل بين الدول، معرباً عن ثقة المملكة بحكمة وحنكة القيادة في جمهورية العراق الشقيقة وعزمها على أن تكون سببا لنهضة العراق وازدهاره وتحقيق الوفاق بين أطيافه.